لان ارعى الابل فى صحراء العرب خير لى من ان ارعى الخنازير فى قشتاله
لان ارعى الابل فى صحراء العرب خير لى من ان ارعى الذئاب فى الغرب
لان ارعى الابل فى صحراء العرب خير لى من ان ارعى الخنازير فى قشتاله
لان ارعى الابل فى صحراء العرب خير لى من ان ارعى الذئاب فى الغرب
قضيت خمسة عشرا عاما من عمرى فى تطوير انظمة معقدة لقياس كميات فيزيقية. ظنا منى اننى اخدم البشرية بما افعل حتى وصلت الى مرحلة ايقنت فيها ان التطور التكنولوجى بلغ مدى سيؤدى الى هلاك البشرية معنويا قبل ان يكون ماديا فتذكرت قول الله عز و جل "كلا ان الانسان ليطغى ان رأه استغنى" فارتضيت بكسرة خبز جاف فى موطنى النائى و كففت يدى انتظارا لامر ربى.
جلست مع مجموعة ممن طافوا مشارق الارض و مغاربها طلبا للعلم فبلغوا من الدرجات اعلاها , يتحاورن فى هموم الوطن , كثيرا ما يختلفون و نادرا ما يتفقون . نظرت فى افكارهم فوجدتها متطابقة نظرت فى ارائهم فوجدتها شديدة التنافر فقلت ان كان هذا هو حال النابهين فكيف بالغافلين فايقنت اننا فى زمان اعجاب كل صاحب راى برايه فودعت عنى امر العامة و عدت الى خاصة نفسى ازكيها