Wednesday, August 1, 2007

عندما يحكم اللصوص

اول اختبار


عندما يحكم اللصوص
جبلت الفطره البشريه على ان يكون اللصوص طريدوا العداله . اما ان يتوسد اللصوص العروش فيتحكمون فى اصدار القوانين التى بدلا من ان تحقق العداله و الرفاهيه لافراد المجتمع تستخدم للسيطره على حاضر الشعوب و مستقبلها لصالح تلك الشرزمهمن اللصوص. فهنا يقع الخلل فى ميزان الكون. ولن تقوم للحياه السليمه قائمه .
هذا باختصار شديد تشخيص للحاله التى تحياها مصر و التى بدات ارهاصاتها منذ نهايه عام 1979 . و بدايه الخلاص من تلك الحياه المعتله هو عوده اللصوص الى السجون و ان يتوسد الامر اهله .
البدايه كانت من ....................
1- عمليه اغتيال غامضه لقاده القوات المسلحه المصريه الذين خاضوا حرب اكتوبر , و الرافضون لمعاهده كامب ديفد بواسطه حادث طائره هليكوبتر ارتطمت بعمود غامض كما اذاعت وسائل الاعلام.
2- اغتيال الرئيس السادات بعد هذه الحادثه بقليل فى حادث ما زال غامضا "طلبت زوجته اكثر من مره الافراج عن المتهمين الرئسيين!!!! "
3- تولى المسئول عن امن الرئاسه محمد حسنى مبارك رئاسه الجمهوريه بعد اغتيال الرئيس السادات!! .
4- التفريغ المتعمد للقوات المسلحه المصريه من عناصرها الفنيه.
5- احاله قاده الجيش للتقاعد فى سن مبكر.
6- تجميد الصناعات العسكريه و تحويل المصانع العسكريه الى الانتاج المدنى.
7- وقف بحوث التطوير الصناعات العسكريه.
8- حسنى مبارك يقوم بدور "عراب العولمه " فى مصر و تسويقها على انها قدر لا مفر منه مما ادى الى ازدياد نفوذ المحافل الماسونية فى مصر تحت اسم منظمات المجتمع المدنى و بعض من يعمل بها لا يدرى الغرض الحقيقى منها وتسرب اعضائها الى دوائر صنع و اتخاذ القرار.
المرحله الثانيه
1- اتباع تعليمات صندوق النقد و البنك الدوليين لتغيير الاسس التى قام عليها النظام الاقتصادى المصرى .
2- محاربه الانتاج الزراعى المصرى منذ بدايه الثمانينيات بمجموعه من القوانين التى ادت الى تدهور المحاصيل الرئيسيه و فقدان اخصب الاراضى الزراعيه و وقف استصلاح اراضى جديده و تسميم الزراعات المصريه.
المرحله الثالثه (بدايه التسعينيات)
بدات هذه المرحله بنهايه حرب افغانستان و انهيار الاتحاد السوفيتى و اجتياح صدام للكويت و نتيجه لذالك اذدادت الهيمنه الغربيه على مصر كما تعاظمت الضغوط الغربيه على الشعب المصرى من اجل استغلاله سياسيا و اقتصاديا .
1- محاربه سافره للاسلام فى مصر بزعم محاربه الارهاب.
2- اذدياد الضغوط الغربيه (الاروبيه و الامريكيه) على مصر من اجل فرض هيمنتها الاقتصاديه.
3- الدكتور كمال محمد الجنزورى يتولى رئاسه وزراء مصر محاولا رفع مستوى معيشه المواطن العادى.
4- اعفاء الدكتور الجنزورى من منصبه و تولى ابن الرئيس مبارك رئاسه حكومه اللصوص من وراء الستار.

المرحله الرابعه (نهايه عام 1999- و بدايه عام 2000) .
تميزت هذه المرحله بوجود حكومه لها ثلاث رؤوس الاب و الابن و الام حيث تم تقاسم السلطه بين افراد الاسره احتفظ الاب بالوزارات السياديه (الداخليه و الخارجيه و الدفاع و الاعلام ) و تولى الابن المجموعه الاقتصاديه و تولت الام التعليم و الصحه و الشئون الاجتماعيه وتم التخطيط للاتى .
1- انهيار قطاع الخدمات الحكوميه ومرافق التعليم و الصحه و المواصلات.
2- محاربه قيم المجتمع و اخلاقه الدينيه بزعم حريه الراى.
3- استغلال ثوره الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و اجهزه الاعلام و السينما فى نشر الثقافه التافهه و الاخلاقيات المنحطه و الافكار السطحيه و الاحباط فى المجتمع المصرى.
4- ادى ذلك الى انهيار الاسس السليمه لاستمرار ما يعرف بالدوله و ارتد المجتمع المصرى الى عصر ما قبل قيام الحضارات حيث تحل القوه محل القانون.
5- اصبحت الجائزه الكبرى "مصر " جاهزه للانقضاض لصوص الحضارات "الغرب" فتم النهب المنظم لثروات مصر الطبيعيه (البترول – الغاز الطبيعى- المعادن ثم المياه) . و تم تقديم الدعم المباشر لمستهلك الطاقى الاوروبى و الصهيونى من ثروات الشعب المصرى.
والحل
1- القضاء على اللصوص و ناهبوا المال العام.
2- التصالح بين بقايا العقلاء فى مصر و استخدام طاقاتهم لرفع وعى الشعب المصرى بالقضايا المحليه و الدوليه.
3- تحديث الجيش
4- التصالح بين الحكومه و افراد الشعب المصرى.
5- اغلاق منافذ نهب الثروات المصريه (ماديه و بشريه).
6- اطلاق مشاريع عملاقه (اسكان – زراعه- عمران – تعليم ) لحل مشكلات المصريين العاجله.
7- الاستغلال الامثل لامكانيات مصر لصالح المصريين.