Monday, December 31, 2007

عن الديمقراطية و العولمة

اعتقد و الله اعلم ان الدعوة الى الديمقراطية التى تستعر الان فى كل بلاد العالم الاسلامى ما هى الا من متطلبات العولمة , فالعولمة اصبحت مثل الدين مذهبه الاقتصادى السوق الحر و مذهبه السياسى الديموقراطية و مذهبه الروحى الفوضى او الخواء. واود ان اوجه سؤالا مباشرا الى كل من يتصدى لتزيين الديمقراطية لنأخذها كنظام سياسى فى بلادنا الاسلامية لو كانت الشيوعية قد
انتصرت فى حربها ضد الراسمالية قبل نهاية القرن المنصرم هل كنا سنقرء كل تلك المقالات التى تمجد الديموقراطية ام سيتم استبدال كلمة الديمقراطية بكلمة الاشتراكيه لنفس الكتاب و الدكاترة و المفكريين و الباحثين اشكالية هؤلاء الذين يدعون الى المنتصر انهم يتوجهون الى الشرق الاسلامى بخطاب يرضى عنه الغرب المنتصر. وفصل الخطاب كلمة لك اخوانى و اخواتى الفضلاء

هل انت من اتباع دين محمد "صلى الله عليه و سلم" ام انت من اتباع الدين الجديد "العولمة"


Wednesday, August 1, 2007

عندما يحكم اللصوص

اول اختبار


عندما يحكم اللصوص
جبلت الفطره البشريه على ان يكون اللصوص طريدوا العداله . اما ان يتوسد اللصوص العروش فيتحكمون فى اصدار القوانين التى بدلا من ان تحقق العداله و الرفاهيه لافراد المجتمع تستخدم للسيطره على حاضر الشعوب و مستقبلها لصالح تلك الشرزمهمن اللصوص. فهنا يقع الخلل فى ميزان الكون. ولن تقوم للحياه السليمه قائمه .
هذا باختصار شديد تشخيص للحاله التى تحياها مصر و التى بدات ارهاصاتها منذ نهايه عام 1979 . و بدايه الخلاص من تلك الحياه المعتله هو عوده اللصوص الى السجون و ان يتوسد الامر اهله .
البدايه كانت من ....................
1- عمليه اغتيال غامضه لقاده القوات المسلحه المصريه الذين خاضوا حرب اكتوبر , و الرافضون لمعاهده كامب ديفد بواسطه حادث طائره هليكوبتر ارتطمت بعمود غامض كما اذاعت وسائل الاعلام.
2- اغتيال الرئيس السادات بعد هذه الحادثه بقليل فى حادث ما زال غامضا "طلبت زوجته اكثر من مره الافراج عن المتهمين الرئسيين!!!! "
3- تولى المسئول عن امن الرئاسه محمد حسنى مبارك رئاسه الجمهوريه بعد اغتيال الرئيس السادات!! .
4- التفريغ المتعمد للقوات المسلحه المصريه من عناصرها الفنيه.
5- احاله قاده الجيش للتقاعد فى سن مبكر.
6- تجميد الصناعات العسكريه و تحويل المصانع العسكريه الى الانتاج المدنى.
7- وقف بحوث التطوير الصناعات العسكريه.
8- حسنى مبارك يقوم بدور "عراب العولمه " فى مصر و تسويقها على انها قدر لا مفر منه مما ادى الى ازدياد نفوذ المحافل الماسونية فى مصر تحت اسم منظمات المجتمع المدنى و بعض من يعمل بها لا يدرى الغرض الحقيقى منها وتسرب اعضائها الى دوائر صنع و اتخاذ القرار.
المرحله الثانيه
1- اتباع تعليمات صندوق النقد و البنك الدوليين لتغيير الاسس التى قام عليها النظام الاقتصادى المصرى .
2- محاربه الانتاج الزراعى المصرى منذ بدايه الثمانينيات بمجموعه من القوانين التى ادت الى تدهور المحاصيل الرئيسيه و فقدان اخصب الاراضى الزراعيه و وقف استصلاح اراضى جديده و تسميم الزراعات المصريه.
المرحله الثالثه (بدايه التسعينيات)
بدات هذه المرحله بنهايه حرب افغانستان و انهيار الاتحاد السوفيتى و اجتياح صدام للكويت و نتيجه لذالك اذدادت الهيمنه الغربيه على مصر كما تعاظمت الضغوط الغربيه على الشعب المصرى من اجل استغلاله سياسيا و اقتصاديا .
1- محاربه سافره للاسلام فى مصر بزعم محاربه الارهاب.
2- اذدياد الضغوط الغربيه (الاروبيه و الامريكيه) على مصر من اجل فرض هيمنتها الاقتصاديه.
3- الدكتور كمال محمد الجنزورى يتولى رئاسه وزراء مصر محاولا رفع مستوى معيشه المواطن العادى.
4- اعفاء الدكتور الجنزورى من منصبه و تولى ابن الرئيس مبارك رئاسه حكومه اللصوص من وراء الستار.

المرحله الرابعه (نهايه عام 1999- و بدايه عام 2000) .
تميزت هذه المرحله بوجود حكومه لها ثلاث رؤوس الاب و الابن و الام حيث تم تقاسم السلطه بين افراد الاسره احتفظ الاب بالوزارات السياديه (الداخليه و الخارجيه و الدفاع و الاعلام ) و تولى الابن المجموعه الاقتصاديه و تولت الام التعليم و الصحه و الشئون الاجتماعيه وتم التخطيط للاتى .
1- انهيار قطاع الخدمات الحكوميه ومرافق التعليم و الصحه و المواصلات.
2- محاربه قيم المجتمع و اخلاقه الدينيه بزعم حريه الراى.
3- استغلال ثوره الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و اجهزه الاعلام و السينما فى نشر الثقافه التافهه و الاخلاقيات المنحطه و الافكار السطحيه و الاحباط فى المجتمع المصرى.
4- ادى ذلك الى انهيار الاسس السليمه لاستمرار ما يعرف بالدوله و ارتد المجتمع المصرى الى عصر ما قبل قيام الحضارات حيث تحل القوه محل القانون.
5- اصبحت الجائزه الكبرى "مصر " جاهزه للانقضاض لصوص الحضارات "الغرب" فتم النهب المنظم لثروات مصر الطبيعيه (البترول – الغاز الطبيعى- المعادن ثم المياه) . و تم تقديم الدعم المباشر لمستهلك الطاقى الاوروبى و الصهيونى من ثروات الشعب المصرى.
والحل
1- القضاء على اللصوص و ناهبوا المال العام.
2- التصالح بين بقايا العقلاء فى مصر و استخدام طاقاتهم لرفع وعى الشعب المصرى بالقضايا المحليه و الدوليه.
3- تحديث الجيش
4- التصالح بين الحكومه و افراد الشعب المصرى.
5- اغلاق منافذ نهب الثروات المصريه (ماديه و بشريه).
6- اطلاق مشاريع عملاقه (اسكان – زراعه- عمران – تعليم ) لحل مشكلات المصريين العاجله.
7- الاستغلال الامثل لامكانيات مصر لصالح المصريين.

Friday, June 8, 2007

صديقى اللدود


على الرغم من اننا متشابهين فى عدة اشياء كما يخيل الى كل من يرانا, تظل اكتر صفاتنا تطابقا هما العناد و الاعتراض. فقلما نتفق على شيىء , اذا اتفقنا فى العموميات اختلفنا فى التفاصيل و اذا ذادت حدة النقاش يظهر سريعا شيىء نتفق عليه يهدى الامور الى حين ان تشتعل من جديد, فهذا هو حالنا منذ ان تقابلنا قبل اكثر من سنتيين فى بلاد الرياح و الضباب و اللبن الحليب.

تعددت مناقشاتنا و تفرعت وتقاطعت حياتنا و تشابهت فمن فقه الامام احمد بن حنبل مرورا بالتصوف و التشيع الى الحركات الباطنية و الظاهرية. من تصاميم الطائرات المقاتلة الى لعب الاطفال فى الشوارع. من معادلات السياسة الدولية و التاريخ القديم و الحديث الى عالم اليوم الملىء بالتعقيدات و الرموز المبهمة. من الشعر و الادب القديم و سخريته الدائمة من لغتى العربية التى نسيتها خلال رحلتى فى ارجاء الارض الشاسعة الى اعجابنا المشترك بعم نجيب محفوظ و ام كلثوم و عبد الوهاب و السنباطى و كل من له علاقة بالافلام الابيض و الاسود. من السياسات الكارثية التى تنتهجها الحكومة المصرية منذ عهد محمد على الى يومنا هذا الى التخطيط لمشارع تنمية يمكن ان تغير مصر فى غضون عشريين عاما فقط. من الولع بالثقافة الغربية الى الصدام المستحكم بيننا عن علاقة الشرق بالغرب. من طبيخة المفضل "الايطالى" الذى يسبب لى تلبك معوى الى طبيخى (المعجن او المحترق ايهما ا سرع على النار) الذى ياكله تاففا . من محولاتة لدفعى لكتابة اول مدونة لى عن الواقع المؤلم لاستنزاف الثروات الطبيعية فى مصر الى رغبتى فى الكتابة عن حكاية المسوخ و مسوخ المسوخ و الوحش لعمنا نجيب محفوظ . ولكن تظل قدرته البلاغية الفائقه بالاضافة الى منطقه القوى تتصادم مع قدراتى الدقيقة على التحليل المستندة الى تجاربى الحياتية و المعملية الطويلة فى الحياة مع الكثير من انواع البشر شرقا و غربا جنوبا و شمالا اكبر العوائق التى تمنع اتفاقنا على شيء. ربما اتفقنا ضمنيا(بدون ان نصرح) على شيى واحد فقط هو ان نظل مختلفيين متناطحيين الى ان يرث اللة الارض و من عليها او انجح فى تزويجه (ايهما اقرب).

هذا هو صديقى اللدود الذى قدمنى الى عالم المدونات والذى آثرت ان تكون اول تدوينة لى عنه.